68

الخلق). وقيل: الأشد: ثلاثة وثلاثون سنة.

قوله تعالى: {هُوَ الذي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قضى أَمْراً} - إلى قوله - {فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ}.

{فَإِذَا قضى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فيَكُونُ}، أي: فإذا أراد تكوين شيء وحدوثه فإنما يقول له كن، فيكون ما أراد تكوينه موجوداً بغير معاناة ولا كلفة. ولا مؤنة.

ثم قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الذين يُجَادِلُونَ في آيَاتِ الله أنى يُصْرَفُونَ}، (أي: ألم تر) يا محمد إلى هؤلاء المشركين الذين يخاصمونك في حجج الله عز وجل وأدلته من أي وجه يصرفون عن الحق، ويعدلون عن الرشد.

قال ابن سيرين: (إن لم) تكن هذه الآية نزلت في القدرية فإني لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015