بما قبله في اللفظ.

والتقدير: ثم من علقة، ثم يعمركم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخاً.

{وَمِنكُمْ مَّن يتوفى مِن قَبْلُ}، أي قبل هذا كله، وهو السقط وشبهه، نحو الإزلاق وهو ما سقط نطفة، ومثل الإجهاض وهو ما سقط مضغه، والإسقاط ما سقط تام الخلق.

وقد قال الخليل: (الإجهاض: التام) الخلق. وعلى الأول أكثر الناس.

وقوله: {أَجَلاً مُّسَمًّى}، يعني به أجل الموت للكل، أي: يعمركم لتبلغوا أجل الموت.

وقوله: {أَشُدَّكُمْ}، قيل: (ثمان عشرة) سنة. وقال ربيعة (ومالك: الأشد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015