وقال ابن زيد: الطول: القدرة.
ومعنى {لاَ إله إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ المصير}، أي: لا معبود غيره، إليه المرجع.
ثم قال تعالى: {مَا يُجَادِلُ في آيَاتِ الله إِلاَّ الذين كَفَرُواْ}، أي: ما يجادل في حجج الله وأدلته وينكرها إلا الذين جحدوا توحديه (ورسالتك).
{فَلاَ يَغْرُرْكَ} يا محمد {تَقَلُّبُهُمْ فِي البلاد} في البلاد، أي: لا يغررك يا محمد تصرفهم وبقاؤهم مع كفرهم فتحسب أنهم على شيء من الحق، إنما أمهلهم ليبلغ الكتاب أجله.
قال قتادة: {تَقَلُّبُهُمْ} في البلاد تصرفهم في أسفارهم.
ثم قال تعالى: {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ}، أي: كذّبت قبل قومك يا محمد قوم نوح.