بعضاً في صحة رؤيته. يقال: ضاررته مضارة، أي: خالفته.
ثم قال تعالى ذكره: {وَوُضِعَ الكتاب}، يعني: كتاب أعمال العباد وحسابهم.
وقيل: هو اللوح المحفوظ.
{وَجِيءَ بالنبيين والشهدآء}، أي: جيء بالنبيين ليسألهم ربهم عما أجابت به] أممهم وردت عليهم في الدنيا.
والشهداء، يعني: الذين يشهدون على الأمم. وهو قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً} [البقرة: 143]، أي: عدلاً {لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى الناس} [البقرة: 143].
وقيل: عنى بالشهداء هنا: الذين قتلوا في سبيل الله. والأول (أولى وأبين).
وقال السدي: الشهداء: الذين استشهدوا في طاعة الله عز وجل.
وقال ابن زيد: هم الحفظة يشهدون على الناس بأعمالهم.