وقال ابن زيد: " بأعمالهم ".
وروى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يحشر الله عز وجل مع كل امرئ عمله، فيكون عمل المومن معه في أحسن صورة وأطيب ريح. فكلما كان من رعب أو خوف قال له: لا تُرَعْ، فما أنت (بالمراد ولا أنت بالمعني به). فإذا كثر عليه قال له: ما أحسنك! فمن أنت؟! فيقول: أما تعرفني؟! أنا عملك الصالح! حملتني على ثقلي فوالله لأحملنك اليوم ولأدفعن عنك " فهي التي قال سبحانه. {وَيُنَجِّي الله الذين اتقوا بِمَفَازَتِهِمْ} الآية.
ثم قال تعالى ذكره: {الله خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}، أي: الذي له الألوهية والتفرد هو خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل، أي قيم بالحفظ والكلأة.
ثم قال تعالى: {لَّهُ مَقَالِيدُ السماوات والأرض}.
قال ابن عباس وقتادة: مقاليد: مفاتيح.