ومعنى {على مَا فَرَّطَتُ فِي جَنبِ الله}، أي: على ما ضيّعته من العمل بما أمرني الله به، وقصّرت فيه في الدنيا.
قال مجاهد والسدي " في جنب الله "، أي: في أمر الله.
وقال الضحاك: " في ذكر الله، قال: يعني القرآن والعمل به ".
وقال أهل اللغة: المعنى: في جنب الله.
وروى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما جلس رجل مجلساً ولا مشى ممشىً ولا جَلَسَ اضطجع مضطجعاً لم يذكر الله فيه إلا كانت عليه ترة يوم القيامة، أي: حسرة ".