إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عُجَابٌ}. فنزلت هذه الآية إلى قوله: {لَّمَّا يَذُوقُواْ عَذَابِ} [ص: 8].
وفرّق الخليل بين العَجيب والعُجاب، فالعجيب، العَجَب، والعُجاب: الذي قد تجاوز حد العَجضب، وكذلك عنده الطَّويل الذي فيه طول، والطُّوال الذي قد تجاوز حد الطول.
وقيل: هما بمعنى، يقول: طَويل وطُوال، وجَسيم وجُسام، وخَفيف وخُفاف، وسَريع وسُراع، ورَقيق ورُقاق، بمعنى.
قوله تعالى ذكره: {وانطلق الملأ مِنْهُمْ أَنِ امشوا} - إلى قوله - {قَبْلَ يَوْمِ الحساب}.
أي: وانطلق الأشراف من مشركي قريش القائلين: {أَجَعَلَ الآلهة إلها وَاحِداً} [ص: 5]