منصوب بـ " تريدون "، و " آلهة " بدل منه.
قال المبرد: (الإفك) أسوأ الكذب.
ثم قال: {فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ العالمين} أي: أَيّ شيء تظنون بربكم أيها القوم أنه يصنع بكم أن لقيتموه وقد عبدتم غيره، قاله قتادة.
ثم قال: {فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النجوم}.
ذُكِرَ أن قوم إبراهيم صلى الله عليه وسلم كانوا أهل نجوز وكانوا يهربون من الطاعون، فطمع أن يتركوما بيت آلهتهم ويخرجوا فيخالفهم إليها فيكسرها، فرأى نجماً قد طلع فعصب رأسه (وقال إني مطعون).
قال ابن عباس: قالوا له وهو في بيت آلهتهم: اخرج معنا، فقال: إني مطعون، وتركوه مخافة الطاعون.