فالهاء تعود على نوح.

وقال الفراء: الهاء لمحمد صلى الله عليه وسلم، أي: وإن من شعية محمد لإبراهيم، وهو عنده مثل: {وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ} [يس: 41] يعني ذرية من سبقهم.

ثم قال: {إِذْ جَآءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}.

أي: من الشركة، قاله مجاهد وقتادة.

وقال عروة بن الزبير: لم يلعن شيئاً قط.

وقال ابن سيرين: القلب السليم الناصح لله في خلقه.

وقيل: / القلب السليم الذي يحب للناس ما يحبه لنفسه/، قد سلم جميع الناس من غشه وظلمه وأسلم لله بقلبه ولسانه ولا يعدل به غيره.

ثم قال: {إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ} أي: أَيّ شيء تعبدون.

{أَإِفْكاً آلِهَةً دُونَ الله تُرِيدُونَ} أي: أكذاباً معبوداً غير الله تعبدون، والإفك،،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015