كما كانوا في الدنيا فيقول بعضهم لبعض: أسألك بالله والرحم.
وقيل: معنى قوله: {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ على بَعْضٍ} عنى به المشركين، يقول بعضهم لبعض: كنتم تأتوننا عن اليمين، أي: من الجهة التي نحبها ونتفاءل بها.
والعرب تتفاءل/ بما جاء عن اليمين وتسميه السانح.
وقل: معنى: تأتوننا إتيان من إذا حلف لنا صدقناه. فأجابوهم فَقَالُوا (لهم) {بَلْ لَّمْ تَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ} أي: مقرين بتوحيد الله.
{وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِّن سُلْطَانٍ} أي: من قدرة ولا حجة فنصدكم بها عن الحق والإيمان، {بَلْ كُنتُمْ قَوْماً طَاغِينَ} (أي طاغين) على الله، متعدين إلى ما ليس لكم بحق (من) معصية الله.