ثم قال تعالى: {إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ} أي: قد حضروا للعرض على الله. وقد تقدم ذكر هذا.
ثم قال (تعالى): {فاليوم لاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ} لا يُنْقَصُ من أجرها ولا يُحْمَل عليها وزر غيرها.
{وَلاَ تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} ولا تكافؤون إلا مكافأة أعمالكم في الدنيا.
ثم قال (تعالى): {إِنَّ أَصْحَابَ الجنة اليوم فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ}.
قال مجاهد: شغلهم افتضاض (الأبكار).
[وقال ابن مسعود: افتضاض العذارى].
وهو قول ابن المسيب.