{إِنَّ الذين آمَنُواْ/ وَعَمِلُواْ الصالحات أولئك هُمْ خَيْرُ البرية} [البينة: 7].

وكذلك الحديث: " المُؤْمِنُ عِنْدَ الله خَيْرٌ مِنْ كُلِّ مَا خَلَقَ " وهو قول القتبي.

والوقف على " مَرْقَدِنَا " إجماع إلا ما حكى أحمد بن جعفر أنه يوقف على " هذا "، ثم يتبدئ: {مَا وَعَدَ الرحمن}، أي: بعثكم ما وعد الرحمن.

وقرأ ابن عباس: " مِنْ بَعْثِنَا " بكسر الميم وخفض البعث.

فالوقف على {ياويلنا} جائز إلا على هذه القراءة لأن من متعلقة بما قبلها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015