وروي عن ابن عباس أنه قرأ: " لا مُسْتَقَرُّهَا "، على معنى: هي جارية لا تثبت في موضع واحد: أي هي كل ليلة في موضع لا تكون فيه في الليلة التي تليها تتقدم أو تتأخر.

ثم قال: {ذَلِكَ تَقْدِيرُ العزيز العليم} أي: هذا الذي تجري عليه الشمس من التقدير، هو تقدير العزيز في انتقامه العليم بمصالح خلقه.

ثم قال (تعالى): {والقمر قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ} [أي: وآية لهم القمر قدرناه منازل.

وقيل: التقدير: قدرنا له منازل، ثم حذفت اللام واتصل الضمير، كمنزلة: " كَالُوهُمْ أَوْ وَّزَنُوهُمْ " [المطففين: 3]، والمعنى: قدرناه منازل في النقص والزيادة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015