فَتَطْلَعُ مِنْ مَكَانِهَا وَذَلِكَ مُسْتَقَرُّها ".
وروى أبو ذر أيضاً قال: " سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ قَوْلِ الله تَعَالَى: {والشمس تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا} فقال: مستقرها تحت العرش ".
قال قتادة: لمستقرها وقت واحد لا تعدوه.
وقيل: المعنى: (إنها) تجري إلى أبعد منازلها في الغروب ثم ترجع فلا تتجاوزه، وذلك أنها لا يتزال تتقدم كل ليلة حتى تنتهي إلى أبعد مطالعها ثم ترجع.
وعن أبي ذر قال: " قُلْتُ (يا) رَسُولَ الله {والشمس تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ/ لَّهَا} قَالَ: بَيْنَ يَدَيْ العَرْشِ ".