جنب الله.

قال ابن عباس: " يا حسرة على العابد " معناه: يا ويلاً على العباد.

وقال أبو العالية: العباد هنا الرسل. والمعنى أن الكفار لما رأوا العذاب قالوا: يا حسرة على العباد، أي: على الرسل الثلاثة الذين أرسلوا إليهم، تحسروا عليهم أن يؤمنوا بهم.

ثم قال جل ذكره: {مَا يَأْتِيهِمْ مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ}.

وقال بعض أهل اللغة: (المعنى): يا لها حشرة على العباد. وحقيقة الحسرة أن يحلق الإنسان من الندم ما يصير به حسيراً، أي منقطعاً.

ثم قال (تعالى): {أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِّنَ القرون} أجاز الفراء أن تكون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015