المصحف.

وقوله: {فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ} أي: هالكون وساكتون بمنزلة الرماد الخامد.

ثم قال (تعالى): {ياحسرة عَلَى العباد} أي: تعالي يا حسرة فهذا إبانك/ ووقتك يَتَحَسَّرُ بِكِ العباد على أنفسهم. هذا مذهب سيبويه. ونصبت لأنها نكرة.

وقال الطبري: معناه: يا حسرة من العباد على أنفسهم وتندماً وتلهفاً في استهزائهم برسل الله.

وذُكِر أن بعض القراءات: " يا حسرة على العباد على أنفسها ".

روي عن قتادة: يا حسرة العباد على أنفسها ما ضيعت من أمر ربها وفرطت في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015