ولا يحسن الوقف على {المرسلين} لأن ما بعده متعلق به.

و (قد) أجازه أبو حاتم. وهو غلط.

ثم قال (تعالى): {تَنزِيلَ العزيز الرحيم} من رفعه جعله خبراً ثانياً لإنَّ. ويجوز رفعه على إضمار مبتدأ، أي: هذا القرآن تنزيل المنيع بسلطانه وقدرته، الشديد في انقامه ممن كفر به الرحيم بخلقه.

ومن نصب " تنزيل " فعلى المصدر، أي: نزله تنزيلاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015