وقال الزجاج: جاء في التفسير " يس " معناه: يا إنسان، وجاء (يا) رجل، وجاء: يا محمد.
وقوله: {والقرآن الحكيم} قسم، والحكيم: المحكم آياته.
{إِنَّكَ لَمِنَ المرسلين} جواب القسم، (أي) لمن المرسلين بوحي الله إلى عباده.
{على صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} أي: على طريق لا اعوجاج فيه، وهو الإسلام، قاله قتادة.
وقيل: على طريق الأنبياء قبلك.
والوقف على {يس} جائز إذا جعلته اسماً للسورة، أو تنبيهاً.