سنة من أيام الدنيا.

وقيل عنه: الدنيا من أولها إلى آخرها خمسون ألف سنة لا يدري أحدكم [كم] مضى منها ولا كم بقي.

وقيل: يوم القيامة أيام، فمنه ما مقداره ألف سنة، ومنه ما مقداره خمسون ألف سنة.

واليوم في اللغة بمعنى الوقت.

فالمعنى تعرج الملائكة والروح إليه [في وقت مقدار ألف سنة و] في وقت آخر مقدار خمسون ألف سنة.

" إلى لأرض " تمام عند الأخفش.

ثم قال تعالى: {ذلك عَالِمُ الغيب والشهادة}. أي: الذي تقدمت صفته في قدرته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015