قتادة.
ثم قال [تعالى]: {مَا لَكُمْ مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ}.
[أي]: يلي أمركم [فينصركم] منه إذا أراد بكم ضراً، {وَلاَ شَفِيعٍ} أي: يشفع لكم إن عاقبكم على كفركم، فاتخذوه أيها الناس ولياً واستعينوا بطاعته على أموركم.
{أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ} أي: تتذكرون هذه الموعظة فتعلموا أنه لا معبود لكم غيره/ فتفردوا له العبادة وتخلصوا له العمل.
(في) ستة أيام تمام عند نافع، وعلى العرض أتم منه.
ثم قال تعالى [ذكره]: {يُدَبِّرُ الأمر مِنَ السمآء إِلَى الأرض}.
أي: هو يدبر الأمر من السماء إلى الأرض.
{ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ}.
قال مجاهد: يعني نزول الأمر من السماء إلى الأرض ومن الأرض إلى السماء في