وقال قتادة: نهاه عن التكبر.

{إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} أي: كل متكبر مفتخر بما أعطى وهو لا يشكر الله.

ثم قال تعالى ذكره: {واقصد فِي مَشْيِكَ} أي: تواضع في مشيك إذا مشيت، ولا تستكبر ولا تستعجل ولكن اتئد.

قال مجاهد: واقصد في مشيك التواضع.

وقال قتادة: نهاه عن الخيلاء.

وقال يزيد بن أبي حبيب: نهاه عن السرعة.

ثم قال: {واغضض مِن صَوْتِكَ} أي: اخفض منه واجعله قصداً إذا/ تكلمت.

وقيل: معناه إذا ناجيت ربك لا تصح، وبالخفاء دعا زكرياء ربه.

قال قتادة: أمره بالاقتصاد في صوته.

ثم قال: {إِنَّ أَنكَرَ الأصوات لَصَوْتُ الحمير}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015