هذه الآية احتجاج على من أنكر البعث، فتقرر عندهم أنه تعالى خلفهم من ضعف وهو النطفة، فجعله بشراً قوياً، ثم رد القوي إلى الضعف وهو الهرم والشيب، فمن فعل هذا يقدر على إحيائكم بعد موتكم.

والضعف بالفتح: المصدر، والضعف بالضم الاسم.

وروى عطية عن ابن عمر أنه قال: " قَرَأْتُ عَلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم الَّذي خَلَقَكُم مِنْ ضَعْفٍ " فقال لي: " مِنْ ضُعْفٍ ".

وقرأ عيسى بن عمر " مِنْ ضُعُف " بضمتين/.

وأجاز الكوفيون ضَعَفٍ بفتح الضاد والعين لأجل حرف الحلق.

ثم قال: {يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015