يفكرون، أي: يجحدون نعم الله، فالهاء في " رَأَوْهُ " للنبات من زرع وغيره.
وقيل: الهاء للسحاب.
وقيل: للريح.
ثم قال تعالى: {فَإِنَّكَ لاَ تُسْمِعُ الموتى} الآية.
أي: إنك يا محمد لا تقدر أن تسمع من مات قلبه، ولا من أصم الله أذنه عن سماع الإيمان وهو الكافر لأنه كالميت الأصم. وهذا مَثَلٌ [ضربه] الله للكفار.
ثم قال تعالى: {وَمَآ أَنتَ بِهَادِ العمي عَن ضَلاَلَتِهِمْ} الآية.
أي: لست يا محمد تقدر أن تهدي من أعماه الله تعالى عن الهدى.
{إِن تُسْمِعُ إِلاَّ مَن يُؤْمِنُ} أي: تسمع إلا من وفقه الله للإيمان، وقد تقدم تفسير الآيتين بأشبع من هذا في " الأنبياء ".
قوله تعالى ذكره: {الله الذي خَلَقَكُمْ مِّن ضَعْفٍ} إلى آخر السورة.