{وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} أي: وإعادته هين عليه، قال ابن عباس.

وقيل: المعنى: الإعادة أهون على المخلوق لأنه يقوم بشراً سوياً، وقد كان في الابتداء ينقل من حال إلى حال.

روي ذلك أيضاً عن ابن عباس.

وعن ابن عباس: أن معناه: وهو أيسر عليه. وقاله مجاهد.

فيكون هذا بمنزلة قوله: {وَكَانَ ذلك عَلَى الله يَسِيراً} [النساء: 30].

وقال عكرمة: تعجب الكفار من إحياء الله الموتى فنزلت هذه الآية.

فالمعنى عنده: إعادة الخلق أهون عليه من ابتدائه.

وقال قتادة: إعادة أهون عليه من بدايته، وكل شيء عليه هين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015