الكافرين.

قال قتادة: فرقة والله لا اجتماع بعدها.

ثم بين تعالى ما يؤول إليه الافتراق.

فقال: (فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ).

أي: هم في الرياض والنبات الملتف بين أنواع الزهر في الجنات يسرون ويلذذون بطيب العيش والسماع.

وذكر الله جل ذكره الروضة لأنهم لم يكن عند العرب شيء أحسن منظراً ولا أطيب نشراً من الرياض وعبقها.

"أما" عند سيبويه: مهما يكن من شيء فالذين آمنوا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015