وعن مجاهد أيضاً: أنها نزلت في حمزة، وعلي، وأبي جهل،. وقيل: نزلت في حمزة وأبي جهل.
أي ويوم ينادي رب العزة الذين أشركوا به في الدنيا، فيقول لهم: {أَيْنَ شُرَكَآئِيَ الذين كُنتُمْ تَزْعُمُونَ}، في الدنيا أنهم لي شركاء، فالمعنى: أين شركائي على قولكم وزعمكم؟ وهذا النداء إنما هو على طريق التوبيخ لهم، وإلا فقد عرفوا في ذلك اليوم بطلان ما كانوا عليه، وعرفوا أن أولئك الشركاء الذين كانوا يعبدون لا ينفعونهم بشيء.
قوله تعالى: {قَالَ الذين حَقَّ عَلَيْهِمُ القول}، أي وجب عليهم العذاب