وقيل: من جاء بالتوحيد والإيمان فله عند الله خير من أجل ما جاء به وهو الجنة.

{وَهُمْ مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ}، من نون " فزعاً " فمعناه: أنهم آمنون من كل فزع؛ فزع ذلك اليوم، وفزع ما يخافون العقوبة عليه من أعمالهم السالفة.

ومن لم ينون فمعناه: وهم من فزع ذلك اليوم آمنون.

ثم قال تعالى. {وَمَن جَآءَ بالسيئة}، أي بالشرك / {فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النار}.

قال ابن عباس: الحسنة لا إله إلا الله، والسيئة: الشرك.

وقال قتادة: الحسنة: الإخلاص، والسيئة: الشرك.

قال عكرمة: كل شيء في القرآن، السيئة: فهو الشرك

قال علي بن الحسين: أنا في بعض خلواتي حتى رفعت صوتي، أقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير. قال: فرد علي رجل: ما تقول يا عبد الله؟ قال: قلت: أقول ما تسمع،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015