تحسبها جامدة.
قال ابن عباس: قائمة {وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السحاب}، أي تسير سيراً حثيثاً مثل سير السحاب {صُنْعَ الله} أي صنع الله ذلك صنعاً.
وقيل: المعنى: انظروا {صُنْعَ الله الذي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ}، أي أحكمه وأوثقه.
ومن نصب {صُنْعَ الله} على المصدر لم يقف على السحاب، لأن الجملة دلت على الفعل العامل، ومن نصبه على انظروا نع الله، جاز الوقف على السحاب.
قال تعالى. {مَن جَآءَ بالحسنة فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا}، أي من جاء بالحسنة فله من ثواب الله ما هو خير من عمله، وله أفضل من ثواب عمله، لأن الله جل ذكره يعطي من الثواب فضلاً لا يستحقه العبد بعمله، زيادة منه وتفضلاً وإحساناً.
وقوله: {وَمَن جَآءَ بالسيئة}، أي بالسيئات التي فيها الشرك {فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النار}، ولم يذكر زيادة لأنه تعالى إنما يعذبهم على قدر كفرهم.