173

{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً}، يعني من كان غائباً من قوم لوط أرسل عليه حجارة، فأما من كان في المدينة فإنه قلبت عليه عاليها سافلها، وأرسلت الحجارة على من لم يكن في المدينة، فتلقطتهم في الآفاق فأهلكتهم.

قوله: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً}، إلى قوله {الرحيم} قد مضى تفسيره.

قوله: {كَذَّبَ أَصْحَابُ لْئَيْكَةِ المرسلين}.

قال أبو عبيد: ليكة اسم قرية. والأيكة اسم البلد كله. وترك الصرف على قراءة نافع ومن تبعه يدل على ما قاله قتادة: أرسل شعيب إلى قوم أهل مدين وإلى أصحاب الأيكة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015