172

امرأته، لأنها كانت تدل قومها على أضياف لوط عليه السلام.

وقيل: إنما قيل: {فِي الغابرين}، بمعنى أنها بقيت حتى كبرت وهرمت.

وقيل: إنما كانت ممن بقي بعد قومها، ولم تهلك معهم في قريتهم، وإنما أصابها الحجر بعدما خرجت من قريتهم مع لوط فكانت من الباقين بعد قومها، ثم أهلكها الله بما أهلك به بقايا قوم لوط من الحجارة.

وقال قتادة: قيل من الغابرين: لأنها غبرت في عذاب الله أي: بقيت فيه.

وأبو عبيد: يذهب إلى أن المعنى: من الباقين في الهرم. أي: بقيت حتى هرمت.

أي: ثم أهلكنا الآخرين: يعني من بقي من قوم لوط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015