122

الغرق. وبالكاف خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم.

{ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ}، يعني قوم نوح.

أي: في انتقامه ممن عطاه.

{الرحيم}، بالتائب منهم أن يعذبه بعد توبته.

قال تعالى: {كَذَّبَتْ عَادٌ المرسلين}. قد تقدم ذكر علة الجمع في {المرسلين}. و " عاد " قبيلة وانصرف لخفته.

وقيل: هو اسم الأب لهم {إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلاَ تَتَّقُونَ}، أي: تتقون عقاب الله، ونقمته لكم على كفركم.

أي: رسول من عند الله. أمين على ما أرسلني به، فلا أبلغكم إلا ما أرسلت به، ولا أخفي عنكم منه شيئاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015