113

وقرأ يعقوب: وأتباعك

يعني إنه تعالى: يعلم سر أمورهم وعلانيتها.

قال ابن جريج: معناه هو أعلم بما في أنفسهم.

أي: قال لهم نوح: وما أنا بطارد من آمن بي، واتبعني.

أي: ما أنا إلا منذر لكم عذاب الله، مبين عما جئتكم به.

أي: لئن لم تنته عما تقول، وتدعونا إليه، وتعيب به آلهتنا لتكونن من المشتومين أي: لنشتمنك.

وقيل: من المرجومين بالحجارة حتى نقتلك.

أي: كذبون فيما أتيتهم به من الحق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015