من تكذيبهم إياي، ولا ينطلق لساني بالعبارة عما ترسلني إليهم به للعلة التي في لساني.

ثم قال: {فَأَرْسِلْ إلى هَارُونَ}، يعني أهاه، أي: ليؤازرني ويعينني، فالمعنى اجعله رسولاً لك معي.

ثم قال: {وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ}، أي: ولقوم فرعون علي ذنب أذنبته إليهم، وهو قتله القبطي بالوكزة {فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ}، يعني قود بالنفس التي قتلت منهم. {قَوْمَ فِرْعَوْنَ}، وقف، و {أَلا يَتَّقُونَ}، التمام و {أَن يُكَذِّبُونِ}، وقف إن رفعت {وَيَضِيقُ} على الاستئناف، فإن رفعت عطفت على {أَخَافُ}، أو نصبت عطفت على {يُكَذِّبُونِ}، كان التمام {أَن يَقْتُلُونِ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015