62

مضيئاً. ومن قرأ " سُرُجاً " بالجمع جعل البروج: القصور،، والسروج: النجوم. ومن قرأ سراجاً بالتوحيد جعل البروج المنازل والسراج: الشمس، والضمير في " فيها " على القراءة، من قرأ: " سرجاً " بالجمع يعود على البروج التي هي القصور، ومن قرأ " سرجاً " بالتوحيد كان الضمير يعود على السماء، وإن شئت على البروج.

ويكون السراج يؤدي على الجمع كما قال: {يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً} [غافر: 67] / أي جعل فيها مضيئة.

وقرأ الأعمش و " قُمرا " بضم القاف وإسكان الميم، جعله جمعاً وهي قراءة شاذة.

قوله تعالى ذكره: {وَهُوَ الذي جَعَلَ اليل والنهار خِلْفَةً}.إلى قوله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015