القراءة بالياء والتقدير: أنسجد لما يأمرنا رحمان اليمامة، ومن قرأه بالتاء: جعله خطاباً للنبي صلى الله عليه وسلم.
وقيل: إن قراءة الياء على معنى: قول بعضهم لبعض: {أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا} محمد صلى الله عليه [وسلم].
قال تعالى ذكره: {تَبَارَكَ الذي جَعَلَ فِي السمآء بُرُوجاً}، أي: قصوراً. كما قال {وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ} [النساء: 78].
وقيل: البروج: منازل الشمس والقمر؛ قاله مجاهد وقتادة، والنجوم كلها هي في البروج.
ثم قال تعالى: {وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً}، يعني الشمس {وَقَمَراً مُّنِيراً} أي: