أضاف إليك هؤلاء المشركون.

{مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَآ أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَآءَ} بل أنت ولينا من دونهم. {ولكن مَّتَّعْتَهُمْ} بالمال في الدنيا والصحة {حتى نَسُواْ الذكر} أي: ذكرك. {وَكَانُواْ قَوْماً بُوراً} أي: هلكى.

قيل: إن أعمارهم طالت بعد موت الرسل فنسوا وهلكوا.

قال الحسن: البور الذي ليس فيه خير، وكذلك قال: ابن زيد، والعرب تقول لما فسد وهلك أو كسد: بائر ومنه بارت السوق / " ومن في {مِنْ أَوْلِيَآءَ} زائدة، زيدت للتوكيد بعد النفي، وأولياء في موضع نصب يتخذه، والمعنى: ما كان ينبغي لنا نتخذ من دونك أولياء، فكيف يتخذها أحد أولياء من دونك،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015