قال مجاهد وابن جريج: يعني، عيسى، وعزيرا، والملائكة، فيقول: {أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاَءِ}، أي: أزلتموهم عن طريق الهدى، ودعوتموهم إلى الغي. {أَمْ هُمْ ضَلُّوا السبيل}، أي: أخطأوا سبيل الرشاد والحق.
وقيل: هي الأصنام والأوثان يحييها الله تعالى يوم القيامة فتجيبه بذلك.
قوله تعالى ذكره: {قَالُواْ سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَآ أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَآءَ}،
أي قال عيسى صلى الله عليه وسلم وعزيراً، الملائكة تنزيهاً لك يا ربنا وبراءةً مما