قال تعالى: {وقالوا أَسَاطِيرُ الأولين}، أي: قال أيضاً هؤلاء المشركون: الذي جاء به / محمد صلى الله عليه وسلم: وهو أساطير الأولين أي: أخبارهم، وما سطروا في كتبهم، {اكتتبها}، محمد {فَهِيَ تملى عَلَيْهِ}، أي تقرأ عليه {بُكْرَةً وَأَصِيلاً}، أي: غدوة وعشياً.
ويروى أن هذه الآية نزلت في النضر بن الحرث بن كلدة.
قال ابن عباس، كان النضر من شياطين قريش، وكان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم، وكان قد قدم الحيرة وتعلم بها أحاديث ملوك فارس، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جلس مجلساً