{فَإِنْ آنَسْتُمْ مِّنْهُمْ رُشْداً} [النساء: 6] أي إن علمتم. فالمعنى حتى تستعلموا أيؤذن لكم أم لا؟
ثم قال: {ذلكم خَيْرٌ لَّكُمْ}، أي الاستعلام، والسلام على أهل البيت خير لكم لأنكم لا تدرون لو دخلتموه بغير استئذان على ما تهجمون أعلى ما يسؤكم أم على ما يسركم؟
ثم قال: {لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}، أي لتذكروا بفعلكم ذلك أمر الله لكم فتطيعوه.
قوله تعالى ذكره: {فَإِن لَّمْ تَجِدُواْ فِيهَآ أَحَداً فَلاَ تَدْخُلُوهَا حتى يُؤْذَنَ لَكُمْ}.
أي فإن لم تجدوا في البيوت التي تستأذنون فيها أحداً يأذن لكم بالدخول فلا