وقال الضحاك: يعني سمر الليل.

قال الطبري: إنما وحد " سامر "، وهو في موضع جمع، لأنه وضع موضع الوقت، ومعنى الكلام تهجرون ليلاً، فوضع السامر موضع الليل فوحد لذلك.

ومن قرأ: تُهجرون بالضم في التاء، أخذه من أهجر يهجر، إذ نطق بالفحش.

وقيل: الخنا ومعناه التجاوز ومنه قيل: " الهاجرة، لأنه وقت تجاوز الشمس من الشرق إلى الغرب ".

وأما معناه، فقال ابن عباس فيه: معناه، تسمرون برسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون الهجر.

وقال عكرمة: تشركون.

وقال الحسن: تسبون النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال مجاهد: تقولون القول السيء في القرآن.

ومن قرأ بفتح التاء فهو من هجر المريض إذا هذى، هذا قول الكسائي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015