قال أبو مالك وذلك لأمنهم والناس يتخطفون من حولهم.

وقيل: الهاء عائدة على الكتاب، أي مستكبرين بالكتاب.

أي: يَحْدُثُ لكم بتلاوته عليكم استكبارٌ.

وقوله: {سَامِراً تَهْجُرُونَ}.

أي: تسمرون بالليل في الحرم.

يقال لجماعة يجتمعون للحديث " سامر " كما يقال: " باقر " لجماع البقر، " وجامل " لجماعة الجمال.

وأكثر ما يستعمل " سامراً " للذين يسمرون بالليل، وأصله من قولهم لا أكلمه السمر والقمر أي: الليل والنهار.

وقال الثوري: يقال لظل القمر، السمر، ومنه السمرة في اللون وقرأ أبو رجاء: سُمّاراً، جعله جمع سامر.

قال ابن عباس وابن جبير: معناه: يسمرون بالليل حول الكعبة، يقولون المنكر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015