أي: مستوياً لا نبات فيها ولا نشز ولا ارتفاع.

وقيل: معناه يجعلها رملاً، ثم يرسل عليها الرياح تنسفها وتفرقها حتى يصير مواضعها قاعاً مستوياً. فالصفصف، المستوى.

قال ابن عباس: قاعاً صفصفاً/: مستوياً، لا نبات فيه.

والقاع في اللغة، المكان المنكشف.

والصفصف: المستوى الأملس.

وقال بعض أهل اللغة: القاع: مستنقع الماء. والصفصف الذي لا نبات فيه.

ثم قال: {لاَّ ترى فِيهَا عِوَجاً ولا أَمْتاً}.

معناه عند ابن عباس: لا ترى فيها وادياً ولا رابية.

والأمت عند أهل اللغة، أن يكون في الموضع ارتفاع وانهباط وعلو وانخفاض.

وقال قتادة: {لاَّ ترى فِيهَا عِوَجاً} أي: صدوعاً، {ولا أَمْتاً} أي: دوعاً، {ولا أَمْتاً}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015