ومن قرأ بالتاء. جعله خطاباً لموسى وبني إسرائيل.
ثم قال: {فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرسول}.
أي: من أثر حافر فرس جبريل عليه السلام.
وقرأ الحسن وقتادة: فقبصت قبصة بالصاد غير المعجمة، وذلك الأخذ بأطراف الأصابع.
" والقبضة " على قراءة الجماعة قبضك على الشيء بملء كفك مرة واحدة.
" والقُبضة " بضم القاف، مقدار ما يقبض كالغرفة والغرفة.
وقوله: {فَنَبَذْتُهَا}.
أي: ألقيتها في العجل ليخور.
{وكذلك سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي}.
أي: زيّنت لي نفسي أن الحلي إذا سبك وألقيت فيه القبضة أنه يصير عجلاً جسداً.
وروى أبو صالح عن ابن عباس أنه قال/: " لما خرج موسى عليه السلام ببني