وقيل يغشيهما {طُغْيَاناً} وهو الاستكبار على الله [ عز وجل] { وَكُفْراً} أي: وكفراً بالله [سبحانه].
ومن جعل {فَخَشِينَآ} من قول الله [ عز وجل] كان " فأردنا " من قوله أيضاً، أي فأراد الله. ومن جعل {فَخَشِينَآ} من قول الخضر فإن " فأردنا " من قوله أيضاً.
ومعنى {خَيْراً مِّنْهُ زَكَاةً} اسلاماً. وقيل صلاحاً. قال: ابن جبير بدلاً منه جارية وقال: ابن عباس: بدلاً منه جارية] فولدت نبياً هدى الله به أمة من الأمم. وروي عنه أنه كان من ذريتهما سبعون نبياً.
وقال: ابن جريج: كانت أم الصبي يومئذٍ حبلى فبدل الله [ عز وجل] لهما منه إن