وقوله ما فعلت، فيحلفان كاذبان تصديقاً لولدهما.
ثم قال: {فَخَشِينَآ أَن يُرْهِقَهُمَا}.
قيل هذا من كلام الخضر. وقيل هو من قول الله جل ذكره، فإذا كان من قول الله [ عز وجل] فمعناه فعلمنا، كما يقال: طننت بمعنى علمت.
وقيل معناها فكرهنا، فالخشية من الله [سبحانه] الكراهة، ومن الادميين الخوف.
ومعنى {يُرْهِقَهُمَا} أيك يلحقهما، أي: يحملهما على الرهق وهو الجهل. وقيل معناه يكلفهما.