حصد ما فيها ولم يترك شيء. قال: ابن عباس: مثل الجرز.
ثم قال: {أَوْ يُصْبِحَ مَآؤُهَا غَوْراً}.
أي غائراً. وهو مصدر وضع موضع اسم الفاعل كما قال: رجل عدل أي عادل. وهذا مما يبقى على لفظه في الواحد والاثنين والجماعة والمؤنث.
ومعنى غائر ذاهب في الأرض فلا يلحقه الرشاء.
ثم قال: {فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً}.
أي: فلن تدرك الماء الذي كان في جنتك إذا غار.
قال: تعالى: {وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ}.
المعنى: وأحاط الله [ عز وجل] بثمره أي أحاط عذاب الله [ عز وجل] بثمره.