خَيْراً مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَاناً [مِّنَ السمآء]} أي: عذاباً.
وواحد الحسبان حسبانة وهي المرامي، قال قتادة والضحاك وقال: ابن زيد الجسبان قضاء الله [ عز وجل يقضيه].
والحسبان في اللغة الحساب كما قال: تعالى: {الشمس والقمر بِحُسْبَانٍ} [الرحمن: 5] أي: بحساب. وتقدير الآية على هذا: أن يرسل عليها عذاب حسبان ما كسبت يداك مثل {وَسْئَلِ القرية} [يوسف: 82].
ثم قال: {فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً}.
أي: فتصبح أرضاً ملساء لا شيء فيها من شجر ولا غرس، {زَلَقاً} لا ينبت في أرضها قدم لإملاسها ودروس ما كان ثابتاً فيها.
والصعيد وجه الأرض الذي لا نبات فيه قال: قتادة {صَعِيداً زَلَقاً} أي قد