18

وقوله: {وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ}.

أي: في متسع وفضاء في الكهف:

{ذلك مِنْ آيَاتِ الله}.

أي: ما تقدم من فعل الله لهم من حجج الله [ عز وجل] على خلقه [سبحانه].

ومن الأدلة التي يستدل بها أولوا الألباب على عظم قدرته وسلطانه.

ثم قال: {مَن يَهْدِ الله فَهُوَ المهتد}.

أي: من يوفقه بالاهتداء فهو المهتدي {وَمَن يُضْلِلْ} أي: عن آياته وأدلته.

{فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُّرْشِداً}.

أي: لن تجد له يا محمد خليلاً ولا حليفاً يرشده.

قال: {وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015