ثم قال: {وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشمال}.

أي: تتركهم ذات الشمال. يقال: منه قرضت موضع كذا، إذا قطعته فجاوزته، هذا مذهب البصريين.

وقال الكوفيون: قرضت موضع كذا أي: حاذيته. وحكوا عن العرب: قرضته دبراً وقبلاً: وحدوته ذات اليمين والشمال. أي: كنت بحدائه.

وأصل القرض: القطع. ومنه تسمى المقص: مقراضاً لأنه يقطع به.

وقال ابن جبير: تتركهم قال قتادة: تدعهم

قال عكرمة: كان كهفهم في القبلة، وقال القتبي: كان باب الكهف حذاء بنات نعش فكانت تزاور عن كهفهم إذا طلعت، وتتركهم إذا غربت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015