قال ابن عباس يزجي: يجري، وقال قتادة: يسير.
قال تعالى: {وَإِذَا مَسَّكُمُ الضر فِي البحر ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ}.
أي: وإذا نالتكم الشدة والجهد من عصوف الريح أو خوف غرق، فقدتم من تدعون / من دون الله [سبحانه] أي: فقدتم آلهتكم لخلاصكم، ولم تجدوا غير الله [ عز وجل] مغيثاً إذا دعوتموه.
{فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى البر أَعْرَضْتُمْ}.
أي: فلما نجاكم [الله سبحانه] من هول ما كنتم فيه وشدته أعرضتم عما